شيخة الزينات
عدد المساهمات : 402 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 37 الموقع : ريم الغلا
| موضوع: لماذا يسقطون العذرية كشرط عند الزواج بأجنبية ... ؟؟ الثلاثاء يناير 12, 2010 12:56 pm | |
|
تزوجها.. على الرغم من التحذيرات التي وجهت إليه بأنها ليست الفتاة المناسبة باعتبار أن حريتها الغربية اللامحدودة لا تتناسب مع عاداته وتقاليده الشرقية بالإضافة لعلاقاتها المتعددة التي أدت إلى فقدانها عذريتها واختار أن يكمل معها مشوار الدرب فالشراكة التي جمعته بها والطرق المسدودة والآمال اللامتناهية التي ستفتحها وتحققها له في بلاد الغرائب والعجائب هي كل ما يهمه ضارباً عرض الحائط بالعادات والتقاليد التي تعود عليها في مجتمعه ولاسيما في ليلة الدخلة عندما يخرج للواقفين عند الباب يظهر لهم بيان عذرية عروسه. هذه القصة شدتني لأتوجه إلى آدم بالسؤال هل أسقطت العذرية من حساب رجلنا الشرقي وباتت مطلباً ثانوياً عند الزواج بأجنبية؟ بينما الفتاة في مجتمعنا العربي عندما تفقدها تصبح كرة تتقاذفها الألسن ويعرض وينفر منها العريس باعتبار ذكوريته الشرقية لا تسمح له بالزواج من فتاة مستها يد من قبله. قاسم عبدو وهو تاجر: جسد الفتاة وعذريتها هو أغلى ما تملكه فكيف ستفرط بهما وعلينا أن نسامحها على ذلك وما قيمة الحياة لفتاة فقدت أسمى ما تملكه لا حجة ولا ذريعة تشفع لها مطلقاً مهما كانت الأسباب... بعصبيته وعنفوانه الرجولي الشرقي أعلن قاسم رفضه القاطع الارتباط بفتاة فقدت عذريتها أو حتى فتاة متحررة جداً ولو كانت عذراء فعذرية الفتاة شيء مقدس.. وخط أحمر لا يمكن تجاوزه. أما من ناحية الارتباط بأجنبية فهو لم يخطر على بالي مطلقاً ولن أفكر أو أنظر إليها بسبب عدم الثقة بها في المحافظة على عرضي وشرفي لأنها قد تخونني في أي وقت فالأجنبيات لا أمان لهن مطلقاً. أما صلاح.ص: 45 عاماً موظف فتحدث بحرقة ومرارة عن المقلب الذي أكله في ليلة عرسه حيث قال: التقيت بفتاة الأحلام وبعد السؤال والاستفسار عن أهلها ونسبها تزوجتها ولكنها وجهت لي طعنة العمر بأنها ليست عذراء توقعتها أشرف من الشرف بعدما أجادت تمثيل هذا الدور بشكل لا يوصف لم أعرف حينها ماذا أفعل كنت أنوي أن أكشف سرها للملأ في نفس الليلة ولكن كرامتي لم تسمح لي فاكتفيت بالانفصال في اليوم التالي وغادرت البلاد كلها تاركاً ورائي التساؤلات عن سبب ذلك. أما بالنسبة للزواج من أجنبية فقال بتنهيدة عميقة ياليتني تزوجت من أجنبية حتى ولو كانت غير عذراء على الأقل هي صريحة في البوح بما هي عليه. أما من وجهة نظر مضر صقر مندوب مبيعات: فهو يرى أن عذرية الفتاة لا تزال مطلوبة بشدة رغم وجود فتاة عذراء وسمعتها وأخلاقها سيئة وفتاة أخرى فقدت عذريتها في ظروف قاهرة ولكن سلوكها في منتهى الأدب والأخلاق ولن أقبل على خطوة الارتباط بفتاة عربية مشبوهة السمعة فكيف بأجنبية فقدت عذريتها مهما كنت أحبها فالمجتمع الذي أعيش فيه له تقاليد ومعايير الأخلاقية التي أحترمها وأصونها وأخاف حينها أن ينبذني المجتمع إن فعلت ذلك. ويشير فراس مهندس ديكور متزوج منذ 25 عاماً ولديه ثلاثة أولاد إلى أن التربية الدينية يمكن أن تستخدم كرادع نحافظ من خلاله على أولادنا حيث قال: في الخارج حيث شبابنا العربي يدرسون أو يعملون تسقط المبادىء والشروط التي تربوا عليها وتتوافر لهم وسائل الانصراف إلى إشباع اللذات والتصرف بدون حسيب ورقيب. ويقدمون على خطوة الزواج بالأجنبيات متناسين لوهلة من الزمن العادات والتقاليد وتبدأ بعدها سلسلة الخلافات التي لن تنتهي لذلك فأنا لن أسمح لأي ولد من أولادي الزواج بفتاة أجنبية حتى ولو كانت عذراء. وعند توجهنا بالسؤال إلى حواء تقاربت إجاباتها تقارباً ملموساً باتهامها الصريح لرجلنا الشرقي بأنه يضع المرأة الغربية إن أراد الزواج منها بمرتبة لا يحاسبها فيها على شيء باعتبارها ولدت في بلاد الحريات المطلقة ومن حقها أن تفعل ما تريد بعكس ما يحرمه على المرأة الشرقية التي قد تصل الأمور إلى إنهاء حياتها إن هي قامت بالتفريط بنفسها أو أخطأت حتى بدون قصد.. وجميعهن اجتمعن على النفي المطلق بأن تقبل أي واحدة منهن أن تسمح لأخيها أو ابنها بأن يقترن بفتاة أجنبية فكيف لو كانت فاقدة للعذرية. ويتبين لنا أن آدم مازال يعتبر العذرية نقطة حساسة لا يمكن تجاوزها أو التلاعب بها. وأنت آدم إذا أحببت فتاة أجنبية آية في الجمال فتحت لك طريق المجد على مصراعيه ولكنها فاقدة للعذرية فهل ستسقط هذه العذرية من حساباتك كشرط للزواج بها؟
...................................
| |
|